La main à la pâte
لون الزئبق
23/11/1998
تاريخ
 
سؤال من
 
سألني تلميذ قائلا: "لماذا لم يصبح لون الزئبق (الموجود في الترمومتر) أحمر؟"، بالإشارة إلى الميكروكروم. وهو سؤال تم طرحه بعد دراسة أبخرة الزئبق الموجود في أنابيب الإضاءة؟
 

 
 
23/11/1998
تاريخ
 
إجابة من
 
هناك عدة مفاهيم للإجابة: - في الترمومترات (ذات الزئبق...)، يكون الزئبق مادة خام، أي أنه معدن لامع (ولذا نصنع منه المرايا) ولاسيما نصنعها من السائل. وتلك الخاصية الاستثنائية جعلتنا نستخدمه منذ زمن طويل في العديد من آلات القياس، مثل البارومتر أو الترمومتر. – عندما نخلط مادتين خام (أو عدة مواد)، فان الجسم المتكون غالبا ما يحمل خواص مختلفة عن المواد الخام المنفصلة. لاسيما تتغير خواص وألون المواد. بالنظر إلى عناوين أنابيب الألوان (الألوان الزيتية أو المائية) نستنتج أن المادة الواحدة (الكوبالت والكروم....) تستخدم في تصنيع الألوان المختلفة. ففي الميكروكروم، هناك "زئبق مخلوط" (من بين عناصر أخرى) مع مواد أخرى مثل البروم. وفي المحلول المائي، يعطينا الخليط سائلا أحمر. – خدعة صغيرة، قد يقودنا مصطلح "الميكروكروم" (الذي يعد إسما تجاريا) إلى الاعتقاد بأن الزئبق أيضا مختلط بالكروم أي بمعدن آخر... لكننا لسنا بصدد ذلك هنا، فالكروم (عندما يختلط بأي جسم آخر) يتكون أصلا من ألوان مختلفة لدرجة أن اسمه يستخدم كنهاية كلمة دالة على الألوان أو التلوين كما في ماركات السحايات الفوتوغرافية. في بعض الترمومترات هناك سائل أحمر. ليس ميكروكروم وإنما كحول... ملون (أي أنه ليس نبيذا!).